رواية وقعت في مجنونة الفصل الثاني والعشرون 22 والخاتمة بقلم اية طارق
«22 والخاتمة »
خلصت هاجر وخرجت معاه و روحوا البيت اول ما جه يحط المفتاح فى الباب كان صوت طفل صغير عمال يخبط عالباب من جوه
هاجر بضحك : متعود إن الوقت ده برجع فيه يفضل واقفلى ورا الباب
جات هناء على صوته شالته : يعنى انت لما تقف كده هيا هتدخل ازاى
فتحت هناء الباب و دخل زين و هاجر
أخده زين من ايدها و سلم عليها : اخبارك ايه يا نوءة و حشتينى يا حبيبتى
هناء : و انتى كمان يا حبيبى ، حمد الله على سلامتك
زين : الله يسلمك يا نوءة
قعد زين و كان فى ايده ابنه مالك اللى ماسك فيه و بيبوسه من خده
هاجر بابتسامه : حبيب ماما
بصلها زين : نعم يا اختى
هاجر : فى ايه
زين : هوا ايه اللى حبيب ماما دى
هناء بضحك على غيرة ابنها : جرى يا ابنى ده ابنها
زين : ولو كلمة حبيبى دى متتقالش لاى حد غيرى مهما كان مين
هاجر : الاه اومال أقوله ايه
زين : قوليله اى حاجة غير دى
هاجر : هحاول حاضر
زين : مفيش هحاول دى
هاجر : حاضر خلاص معدتش هقولهاله وانت موجود
زين : شوف انا بقولها ايه و هيا بتقولى ايه
هناء بضحك : خلاص يولاد مكنتش كلمة ، قوم اطلع انت غير هدومك يا حبيبى على ما نجهز الاكل
طلع زين و أخد مالك معاه
هاجر : عن اذنك يا ماما هطلعله و انزلك علطول
هناء بابتسامة : لا يا حبيبتى متنزليش خليكى معاه ليحتاج حاجة و عشان الولد فوق ميضايقوش
هاجر : طيب هاتى بوسة و انتى حلوة كده و زى القمر
هناء : بت يا هاجر
هاجر : قلب البت والله
حضنتها هناء وبادلتها هاجر الحضن
هناء : مهما كنتى قدام عينى طول الوقت وحواليا لسه مشبعتش منك ابدا
هاجر : انا معاكى اهو و هعوضك عن كل اللى فات و كمان مالك و زين و نهاد و محمد و العيلة كلها .
هناء : ربنا يبارك فيكم يا حبيبتى و يهدى سركم ويحميلكم اولادكم
هاجر و بتمسك ايديها تبوسها : و يديمك لينا يا هنوءة يا عسل
زين من فوق : هاجر تعالى خدى ابنك مش راضى يسبنى
هناء بضحك : قومى اطلعلهم
هاجر : حاضر
فى نفس اليوم بليل كانوا معزومين فى بيت يونس
يونس : البيت نور بيكم والله يا جماعة
حسين : منور بأصحابه يا ابنى
يونس : تسلم يا عمى
محمد : ألا صحيح يا زين فى بنت جات سألت عليك هنا
زين باستغراب : بنت مين
محمد : دى كانت صاروخ
خبطته نهاد ، محمد : اااه بهزر يا رمضان ايه مبتهزرش
بص زين لهاجر اللى سانده ايدها على خدها و بتبصله و بتضحك بشر
زين : ايه بتبصيلى كده ليه و الله ما اعرف بنات
يونس : متقلقش يا ابنى انت معدتش هتلحق تعرفها
قرب على ودنه : مراتك قامت بالواجب و بزيادة معاها
زين : قامت بالواجب اوى
يونس : فوق ما تتخيل
بلع زين ريقه : و دلوقتى دور الواجب بتاعى
يونس : حاجة زى كده
زين : الواد اللى حيلتى أمانة فى رقبتك
يونس : عينى عليك وعلى شبابك يا ابنى
Flash back
رن الجرس ، راحت هاجر تفتح لقت بنت لابسة ....من الآخر محزق و ملزق ولابسة نضارة وبتبصلها بقرف
البنت : ده بيت المقدم زين
هاجر بغيط و هى بتبصلها بنفس نظرة القرف : متعرفناش بالزعزوعة
البنت : ايه!!؟
هاجر : لا متديش فى بالك ، انتى مين يا حلوة
البنت : ياريت لو المقدم زين موجود قوليله إن تاليا حبيبته مستنياه
جات تدخل زقتها هاجر تانى لبره : و حضرتك تعرفى المقدم زين منين
البنت : انتى هتقفى تحكى معايا ولا ايه روحى شوفى شغلك
هاجر بابتسامة خباثة : طيب تعالى بقا أما أشوف شغلى معاكى
شدتها هاجر من شعرها و فضلت تجيب فيها يمين و شمال خرجت هناء و نهاد على صوت صريح البنت
نهاد : فى ايه.......
ايه ده مين دى يا هاجر ؟!
بعدتهم هناء عن بعض بصعوبة هيا و نهاد
هناء : خلاص يا ولاد فى ايه لا إله الا الله
هناء : فى ايه
هاجر : زعزوعة القصب أم راس قلقاسه قال ايه بتقولى ناديلى المقدم زين قوليله حبيبته تاليا ، هفك قطر سواقه أعمى و أطرش يا بعيدة
هناء بضحك بعد ما عرفت هيا مين : ايه ده تعالى هوا انتى سورى معرفتكيش
نهاد بصتلها بصدمة : متهزريش هيا
هزت هناء رأسها و هى بتحاول تكتم ضحكتها
تاليا : شوفتى يا هناء هانم اللى حصلى بقى ده منظر خدامين تشغلوهم فى بيت محترم زى ده ، انا ليا كلام تانى مع زينو
هاجر بغيط أكبر : شوفى المبقعة اللى شبه البلياتشو بالالوان اللى على وشها دى ، بقى أنا خدامة
طيب تعالى بقى وورينى مين هيشيلك من تحت ايدى
Back
كانت هناء جنب زين بتحكيله اللى حصل
زين : الله يسامحك يا تاليا يا بنت ام تاليا
فات كام يوم و هاجر بتزن على زين عشان يخرجوا مع بعض
كانت هناك بتتفرج عالتليفزيون لقت زين و هاجر نازلين
زين : احنا هنخرج شوية و راجعين يا نوءة مش عاوزة حاجة من برة
هناء بابتسامة : تسلم يا حبيبى تروحوا و ترجعوا بالسلامة
هاجر : ما تيجى معانا يا نوءة نفرفشك
هناء بضحك : لا انا مفرفشة لوحدى ملكوش دعوة بيا
زين : يارب دايما يا ستى
هناء : انتو هتاخدوا مالك معاكم
هاجر : أيوة
هناء : طيب هاتو و اخرجوا انتو بقالكوا كتير مخرجتوش مع بعض
هاجر : بس هيتعبك يا ماما
هناء : يتعب مين يا بت هوا أنا اول مرة اربى عيال سيبيه بس و ملكوش انتو دعوة
أخدت منهم مالك و خرج زين مع هاجر و راح لمكانهم المعتاد الكافية اللى قدام المكتبة
قعدوا فى الجزء اللى بيطل عالنيل وكان فيه ناس فى المكان حواليهم
زين : ملمحش طرف صابع من صوابعك باين
هاجر : اعمل ايه يعنى اكتر من كده مكنتش تخرجنى احسن
زين : تصدقى فكره قومى بينا نروح نتلم فى بيتنا انا اصلا مكنتش عاوز أخرج
هاجر : اه انت بتتلكك بقه عشان مش عاوز تقعد معايا ، للدرجادى الشغل أحسن منى
حاوطها بدراعه وضمها ليه : ده انتى اهم من الشغل وصاحب الشغل نفسه
هاجر : اه اضحك عليا بكلامك عشان متخرجنيش
زين : طيب بزمتك القاعدة هنا ولا فى بلكونتنا واحنا مع بعض براحتنا من غير حد حوالينا ونبقى قاعدين من غير ما نكون متكتفين
هاجر : أى مكان انت فيه بالنسبة ليا جنة و أمان ، فأنا ميهمنيش المكان المهم صاحب المكان
و تمت ♥️.
و بكده تكون روايتنا خلصت